الجمعة 19 نيسان 2024 الموافق لـ 9 شوال 1445هـ

» مفاهيــــم إســـلامــية

أسباب الفساد


يقول الله تعالى في محكم كتابه:

﴿ وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ﴾1

تمهيد
أشارت الآيات القرآنيّة والروايات الشريفة إلى أهمّ العوامل الّتي تساهم في انتشار الفساد، والّتي تؤكّدها الوقائع والدراسات الاجتماعيّة، حيث ذكرت مناشئ نفسيّة وتربويّة وأخلاقيّة وبيئيّة خاصّة (الأسرة) وعامّة (المجتمع من أصدقاء ومدرسة ووسائل إعلام و...). وقد ذكرت أنّ لكلّ عامل من هذه العوامل دوراً لا يُستهان به في تنمية الشخصيّة السويّة والصالحة أو المنحرفة والفاسدة، مع عدم كون ذلك كلّه بمثابة العلّة التامّة، بل يبقى للفرد القدرة على اختيار الصواب واتّباع الصلاح، مهما أغلقت في وجهه الأبواب.

ونذكر من هذه الأسباب:

قلّة الوازع الديني
إنّ أغلب الجرائم والانحرافات السلوكيّة يكون نتيجة الغفلة عن الرقابة الإلهيّة, ونسيان الآخرة فلا يشعر الإنسان بالمسؤوليّة تجاه أعماله فيمعن في ارتكاب المفاسد, قال أمير المؤمنين عليه السلام: "من أكثر من ذكر الآخرة قلّت معصيته"2.  والعكس صحيح, فمن نسيها أو غفل عنها كثرت معصيته. كما أنّ غياب القيم الدينيّة كالإيثار والصدق والحياء والأمانة والحبّ والشجاعة والإخلاص والوفاء ناتج عن الإهمال في مجال التربية الدينيّة الّتي تجعل هذه القيم من سمات الشخصيّة الإسلاميّة والمؤثّرات الهامّة في السلوك الإنسانيّ. كما إنّ من أصول التربية الهامّة في الإسلام التربية على تعظيم أمر الله وطاعته. وهذا ما نراه بوضوح في صفات أنبياء الله عليهم السلام، ومنهم نبيّ الله يوسف عليه السلام الذّي لم يسقط في حبائل الشيطان، عندما عرضت تلك المرأة نفسها عليه فقالت ﴿هَيْتَ لَكَ﴾ فكان جوابه عليه السلام ﴿أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾3 ، وفيه تعظيم لله سبحانه وهو الحاضر الأوّل في قلب يوسف عليه السلام، وكذا ينبغي أن يكون في قلب كلّ واحد منّا.

ضعف التربية الأسريّة
قد حثّ الإسلام على التوجيه التربويّ للطفل على العبادة، حيث روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "مروا صبيانكم بالصلاة إذا بلغوا سبعا, واضربوهم عليها إذا بلغوا تسعا"4.  والأفضل أن يكون التمرين غير شاقٍّ للطفل، لأنّه يؤدّي إلى النفور من الصلاة وخلق الحاجز النفسيّ بينه وبينها. وغير ذلك كثير.

فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه وتركه سدى فقد أساء إليه غاية الإساءة، وأكثر الأولاد إنّما فسادهم من قبل الآباء وإهمالهم لهم وترك تعليمهم, فالطفل مجبول بفطرته على الإيمان بالله تعالى، حيثُ تبدأ تساؤلاته عن نشوء الكون وعن نشوئه ونشوء أبويه ونشوء من يحيط به، كما إنّ تفكيره المحدود مهيّأ لقبول فكرة الخالق والصانع، وبالتالي فإنّ على الوالدين استثمار تساؤلاته لتعريفه بالله تعالى الخالق في الحدود الّتي يتقبّلها تفكيره المحدود، والإيمان بالله تعالى كما يؤكّده العلماء سواء كانوا علماء دين أم علماء نفس "من أهمّ القيم الّتي يجب غرسها في الطفل.. وهذا ما سيعطيه الأمل في الحياة والاعتماد على الخالق، ويوجد عنده الوازع الديني الّذي يحميه من اقتراف المآثم"5.

كما يتجلّى ذلك في صور عديدة منها: غياب الآباء والأمّهات عن أحوال أبنائهم، ومعرفة مشكلاتهم، والجلوس إليهم، والحوار معهم، ومعرفة ما يجول بخواطرهم. ومن الأمور المتعلّقة بهذا الجانب في التربية، إعطاء المال للطفل عند الطلب دون التنبّه أو السؤال أو المتابعة لكيفيّة صرفه أو مجالات الانتفاع به.

رفقة السوء
إنّ الإنسان في جميع أدوار حياته محتاج إلى الأخلّاء والأصحاب ويقضي الشابّ وقتاً كبيراً مع أصحابه أكثر ممّا يقضيه مع أسرته, فإذا كان هؤلاء الأصدقاء منحرفين فإنّهم قد يورّطون الشابّ في سلوك الطريق غير السويّ، والانحراف عن الصراط المستقيم. ولا يخفى على أحد ما يتركه الصديق من تأثير في نفس صديقه، من خلال الحالة العاطفيّة فيما بينهما. وهناك الكثير ممن تفسد أخلاقهم لفساد أخلاق أصدقائهم، أو تفسد عقيدتهم لفساد عقيدة أصدقائهم، فعن أمير المؤمنين عليه السلام: "صحبة الأشرار تكسب الشرّ كالريح إذا مرّت بالنتن حملت نتنا"6. وتزداد خطورة الصحبة السيّئة إذا كان الرفاق في عمر المراهقة حيث الاندفاع وعدم التأنّي في اتخاذ المواقف.

ومن الثابت عقلاً ونقلاً أنّ من يصاحب أهل السوء لا يسلم, ومسألة التأثّر ثابتة حتّى في الجمادات والنباتات فالماء البارد إذا اختلط بالحارّ، فإنّ الأشدّ حرارة أو برودة سيؤثّر على الآخر, والتفّاحة الفاسدة في الصندوق تؤثّر سلباً على بقيّة التفّاح.. فتفسده, فكيف إذا كان كلّ تفاح الصندوق فاسداً إلّا تفّاحة واحدة؟! وتصديقه قول أمير المؤمنين عليه السلام "لا تصحب الشرّير فإنّ طبعك يسرق من طبعه شرّاً وأنت لا تعلم"7.

فعلى المرء أن يصحب من يستفيد من صحبته، وهو الإنسان الموثوق، الخيِّر، الطيّب والمؤمن التقيّ، لأنّه كما تمرّ الريح على البساتين الّتي تصعد منها الروائح الطيّبة العطرة، فتحمل الطيب والعطر منها فإنّها عندما تهبّ على أشياء نتنة، تحمل رائحتها النتنة، وهكذا الإنسان الّذي يمضي أكثر وقته بصحبة الأصدقاء، فإنّه يأخذ من طباعهم وأنماط حياتهم ومشاعرهم.

لذلك وردت الروايات الشريفة الّتي تذكر مدى التأثير الكبير للأصدقاء على بعضهم ودعت إلى التدقيق في الأصحاب الّذين نصاحبهم.
فعن الإمام عليّ عليه السلام: "احذر مجالسة قرين السوء فإنّه يهلك مقارنه, ويردي مصاحبه"8. فرفقة السوء قد يصلون بالشاب إلى حظيرة الإدمان على المخدّرات وشرب الخمر وارتكاب الفواحش، وذلك التزاما منه بما يقوم به رفقاؤه وحتّى لا ينبذ من قبلهم أو يتّهم بأنّه صغير ولم يبلغ مرحلة الرجولة والتحرّر.. وإذا كان يمتنع ويرفض يمكن أن يتوسّلوا إلى ذلك بأساليب أخرى حتّى يقع في المحذور.

وفي المقابل هناك دعوة إلى اختيار:

1 - أولي النهى: فعن أمير المؤمنين عليه السلام: "أكثر الصلاح والصواب فيصحبة أولي النهى والألباب"9.
2 - الحكماء والحلماء: فعنه عليه السلام: "صاحب الحكماء, وجالس الحلماء"10.
3 - من يغنم فضائلهم: عنه عليه السلام: "عجبت لمن يرغب في التكثّر من الأصحاب كيف لا يصحب العلماء الألبّاء الأتقياء الّذين يغنم فضائلهم, وتهديه علومهم, وتزيّنه صحبتهم"11.

وبالجملة غاية المؤمن أن يزداد إيمانا وخُلقا, فما يقرّبه من ذلك يلازمه ومن ذلك مصاحبة الأخيار, وما يباعده عن غايته يبتعد منه ومن ذلك مصاحبة الأشرار والسفهاء.
وقد جاء في القرآن الكريم، تعبير القرين وهو الصديق والخليل، وهو الصاحب يوم القيامة، عندما يحاسب الله سبحانه وتعالى الإنسان، فيحمّل قرينه المسؤوليّة، حينما يقول: هذا الّذي أطاعني، وهذا الّذي أضلّني، ﴿قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ﴾، فهو أساساً لم يكن صالحاً، فلماذا يضع اللوم عليّ؟! ﴿وَلَكِن كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ﴾، ويجيب الله تعالى: ﴿قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ﴾ أي يحمّل كلّ واحد منكم المسؤوليّة للآخر ﴿وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِ * مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ ﴾ فالله سبحانه وتعالى عنده حكمٌ واحد وليس حكمان ﴿مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيد﴾12.

التفكّك الأسري
ومن تجلّياته: الطلاق وكثرته، وكثرة الشقاق والخصام، والنزاع بين الوالدين، والزواج غير الموفّق, الخيانة الزوجية, عدم التكافؤ بين الوالدين ثقافيّاً أو اقتصاديّاً أو اجتماعيّاً, الانفصال أو الطلاق أو الهجر الّذي يؤدّي إلى الإعراض عن الأولاد  وعدم الاهتمام التربويّ والتوجيهيّ, ووجود أجواء الحرمان العاطفيّ والتربويّ بين الأب أو الأمّ وبين الأبناء. عدم ثبات الأبوين واستقرارهما في المعاملة, القسوة والظلم أو الرعاية المفرطة أو شدّة التعلّق بالطفل إلى درجة الإغضاء عما يفعل من أخطاء وإن كانت كبيرة. ثمّ هناك التمييز بين الأبناء، كلّ هذه الأمور ومع مرور الوقت تنتج في الغالب أولادا فاسدين ومفسدين، ويؤكّد ذلك مراجعة الدراسات والإحصاءات الّتي تصدر عن المؤسسات الاجتماعية، والّتي تظهر مدى تأثير هذا التفكّك الأسري على الأفراد والمجتمع وعلى السلوك والتوجّه نحو الانحراف والمفاسد.

انتشار الجهل
إنّ الجهل وفقدان المعارف الإلهيّة، يؤثر تأثيراً شديداً على دعامات وأسس الفضيلة، ويهبط بالمستوى الأخلاقيّ للفرد، في خطّ الفساد والانحراف والباطل.
عن الإمام علي عليه السلام قال: "الجَهلُ أَصلُ كُلِّ شرٍّ"13.  ورد أيضاً عنه عليه السلام: "الحِرصُ وَالشَّرَهُ والبُخلُ نَتِيجَةُ الجَهلِ"14.
وفي المقابل يُبرز الإمام دور العلم في التوجّه نحو السلوك الحسن، فيقول عليه السلام: "بِالعِلمِ يُطاعُ اللهُ وَيُعبَدُ وَبالعِلمِ يُعْرَفُ اللهُ وَيُوَحَّدُ، وَبِهِ تُوصَلُ الأَرحامُ وَيُعْرَفُ الحَلالُ وَالحَرامُ وَالعِلمُ إِمامُ العَمَلِ"15.

وهناك شواهد حيّةً و كثيرةً من الآيات القرآنيّة، حول علاقة العِلم والمعرفة بالفضائل الأخلاقيّة، وكذلك علاقة الجهل بالرذائل الأخلاقيّة منها:

1 ـ الجهل مصدرٌ للفاحشة
قوله تعالى: ﴿لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ﴾16.
فقرن هنا الجهل، بالانحراف الجنسيّ والفساد الأخلاقيّ.

2 ـ الجهل أحد عوامل الحسد
عندما جلس يوسف عليه السلام على عرش مصر، خاطب إخوته: ﴿قَالَ هَلْ عَلِمْتُم مَّا فَعَلْتُم بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنتُمْ جَاهِلُونَ﴾17.

3 ـ علاقة سوء الظنّ بالجهل
ورد في الآية، الكلام عن مُقاتلي اُحد:
قال تعالى : ﴿ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَى طَآئِفَةً مِّنكُمْ وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ﴾18.

4 ـ الجهل مصدر لسوء الأدب
قال تعالى : ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاء الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ﴾19.  إلى غير ذلك من الآيات الّتي بينت العلاقة الوطيدة بين الجهل، و بين أعمال السوء وارتكاب الرذائل.

سوء الأحوال الاقتصاديّة
إنّ الوضع الاقتصادي السيّئ وانتشار الفقر والحرمان وفقدان العدالة الاجتماعيّة قد يدفع بالعديد إلى ممارسة بعض أنواع السلوك المرفوض اجتماعيّاً ودينيّاً، كأعمال الغشّ والتزوير والاتجار بالأمور المحرمة وقبول الرشوة والسرقة والاحتيال, وما إلى ذلك من المشاكل الّتي يدفع إليها سوء الأحوال الاقتصاديّة.
وقد وردت روايات عدّة في موضوع الفقر وارتباطه بسلوكيّات خاطئة، منها:
عن مولانا أمير المؤمنين أنّه قال لابنه الحسن عليه السلام: " لا تلم إنسانا يطلب قوْته، فمن عُدم قوته كثرت خطاياه. يا بنيّ! الفقير حقير لا يُسمع كلامه، ولا يُعرف مقامه، لو كان الفقير صادقا يسمّونه كاذبا، ولو كان زاهدا يسمّونه جاهلا. يا بنيّ! من ابتلي بالفقر فقد ابتلي بأربع خصال: بالضعف في يقينه، والنقصان في عقله، والرقّة في دينه، وقلّة الحياء في وجهه، فنعوذ بالله من الفقر"20.

وعنه عليه السلام: "إنّ الفقر مذلّة للنفس، مدهشة للعقل، جالب للهموم"21

وفي سبيل رفع حاجة الفقراء قام الإسلام بإجراءات وسنّ تشريعات تفرض مثل الخمس والزكاة, وحثّت الشريعة على الانفاق ووعد الله في مقابل ذلك بالخير الكثير في الدنيا والآخرة كما حارب من خلال قانون العقوبات كلّ ما يؤدّي إلى الظلم الاجتماعي.


للمطالعة
روي أنّ فقيرا سأل الإمام الصادق عليه السلام، فقال عليه السلام لخادمه: "ما عندك؟" قال: أربعمائة درهم، قال: "أعطه إيّاها" فأعطاه فأخذها وولّى شاكرا، فقال لخادمه: "أرجعه" فقال: يا سيّدي سُئلت فأعطيت، فماذا بعد العطاء؟ فقال له: "قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: خير الصدقة ما أبقت غنى، وإنّا لم نغنك، فخذ هذا الخاتم فقد أعطيت فيه عشرة آلاف درهم، فإذا احتجت فبعه بهذه القيمة"22.
 

هوامش
1- سورة يوسف، الآية: 23.
2- غرر الحكم، الآمدي، ح 8769.
3- سورة يوسف، الآية: 12.
4- مستدرك الوسائل، الميرزا النوري، ج3، ص 19.
5- راجع: قاموس الطفل الطبيّ، ص294.
6- غرر الحكم، الآمدي، ح 5839.
7- شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد، ج20، ص272.
8- غرر الحكم، ح 2599.
9- غرر الحكم، ح 3129.
10- م. ن، ح 5838.
11- م. ن، ح 6277.
12- سورة ق، الآيات:27-29.
13- غُرر الحِكم، ح 1096.
14- م. ن، ح 6513.
15- تحف العقول، ص21.
16- سورة النمل، الآية: 55.
17- سورة يوسف، الآية: 89.
18- سورة آل عمران، الآية: 154.
19- سورة الحجرات، الآية: 4.
20- جامع الأخبار، ص 300.
21- غرر الحكم، ح 3428.
22- مستدرك الوسائل، الميرزا النوري، ج7، ص177.


1702 مشاهدة | 09-11-2017
جامعة المصطفى (ص) العالمية -فرع لبنان- ترحب بكم

مناقشة رسالة للطالبة آمنة فرحات

أشكال السنن وصِيَغها في القرآن الكريم

العدد 54-55 من مجلَّة الحياة الطيّبة

ندوة كاتب وكتاب: الله والكون برواية الفيزياء الحديثة

ندوة كاتب وكتاب: التاريخ السياسي والاجتماعي لشيعة لبنان

زيارة للمجلس العلوي في منطقة جبل محسن

ورشة تقنيات قراءة في كتاب

ورشة تقنيات تدوين رؤوس الأقلام

ورشة أسس اختيار الموضوع ومعايير صياغة عنوان الرسالة

زيارة إلى ممثّليّة جامعة المصطفى (ص) في سوريا

زيارة إلى حوزة الإمام المنتظر (عج) في بعلبك

ندوة علميّة الذكاء الاصطناعي.. التقنيّات والتحدّيات

عزاء عن روح الشهيد جعفر سرحال

حفل توقيع في جناح جامعة المصطفى (ص) العالميّة

دورة في مخارج الحروف العربيّة

دورة إعداد خطيبة منبر حسيني

احتفال في ذكرى المولد الشريف

لقاء مع المستشار الثقافي لسفارة الجمهوريّة الإسلاميّة

وفد من حوزة الإمام الخميني (قده) يزور الجامعة

دعوة للمشاركة في مؤتمر الإمام الحسين (ع) والنهضة الفكريّة

صباحيّة قرآنيّة في حوزة السّيدة الزهراء (ع)

لقاء تعريفي مع طلاب حوزة أهل البيت (عليهم السلام)

زيارة المقامات الدينيّة وحوزة الامام الخميني (قده) في سوريا

دعوة للمشاركة في مؤتمر الإمام الحسين (ع) والنهضة الفكريّة

حفل تكريم سفير الجمهوريّة الإسلاميّة في لبنان

جلسة للجنة الفلسفة والكلام

مسابقة في حفظ أربعين حكمة للإمام علي (عليه السلام )

مناقشة بحث: الاجتهاد الفقهي بين روح الشريعة والمنهج المقاصدي.

المنهج التفسيري عند الإمام الخميني (قده)

الملتقى العلميّ السنوي الثاني للحوزات العلميَّة في لبنان

مناقشة بحث: أثر الزمان والمكان على موضوعات الأحكام

المسابقة العلميّة الثانية بين طلاب الحوزات العلميّة

صدور العدد (47) من مجلة الحياة الطيّبة